أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 08-08-10

       

نارين   (الحب الضائع)

       

مع الحلم

       

رواية بقلم: يحيى الصوفي

الجزء الأول:  الفصّل السادس

لقراءة التعليقات

  تحذير: هذه النصوص تخضع لقانون الحماية الفكرية ونحذر من نشرها في أي وسيلة إعلامية  دون اخذ إذن خاص من صاحب العلاقة.

 

 

 

 

 

مع الحلم

تفاجأت رغد بعودة أختيها نارين وهند وقد امتقع وجهيهما بحمرة مميزة لا يحصلان عليها إلا على شاطئ البحر، بل أكثر من هذا فلقد بدا على هند الإعياء والتعب وكأنها عائدة من رحلة في آتون الصحراء اللاذعة المغبرة، في حين كانت نارين -رغم حروق الشمس البادية على وجنتيها وانفها- في كامل نشاطها ويشع من عينيها بريق غريب ينم عن نشوة عارمة تجتاحها وانتصار كبير كانت قد جاهدت كثيرا لاقتطافه. وعلى هذا فهي لم تتوان من معانقة أختها رغد وهي تشدها إليها بعنف وتقول:

-باركي لي... باركي لي... سيأتي لزيارتنا لكي يطلب يدي من أباك... يا ألهي إنني فرحة لقد التقيت به أخيرا !؟.

 

وفي حين ذهبت هند إلى الداخل لتستحم كانت رغد وهي تحاول التخلص من نارين- وقد ذهلت مما سمعت- تقول:

-اهدئي... اهدئي... وعن أي شيء تتحدثين ؟.

-زاهر... خال قريبتنا... لقد تعرفت إليه وأعجب بي !... وبشيء من الزهو:

-وطلب يدي...

ثم تابعت:

-هل أباك هنا... وخالتك....؟.

-اجل أنهما في غرفة الجلوس... اذهبي للاستحمام وعودي إلى رشدك قليلا... ولا تظهري كل هذا الحماس لان والدك وخالتك مضطربين كثيرا لحالة أختك... المولودة الجديدة... فهي لم تتخطى الخطر بعد وحرارتها ترتفع فجأة دون سبب...؟.

-يا الهي يجب أن أحدثه بالأمر، لان زاهر مستعجل جدا... وسيسافر !.

-اذهبي أنت الآن لتستحمي وتغيري ملابسك... سنتحدث بالأمر لاحقا...؟

 

وفيما كانت نارين تلملم حاجياتها لتلحق بأختها هند كانت رغد تتوجه إلى غرفة الجلوس حيث والدها وخالتها يتتبعون البرامج المعتادة على التلفاز... وما أن أخذت مكانها بينهم حتى بادرها والدها قائلا:

-هل عادت نارين وهند ؟... وهل تمتعتا برحلتهن ؟

-اجل أنهما تستحمان... ويبدو أن الشمس قد تركت أثارا واضحة على وجهيهما !.

 

د. فؤاد بعصبية كعادته:

-يا ألهي... الم يفهمن بعد بأن عليهن أن يحترسوا من الشمس خاصة في أول مرة...؟ لقد نبهتهن مرارا لذلك... وقد تصيبهن الحمى....؟... وبشيء من الامتعاض:

-أنهن لا يطيعونني...!؟.

 

رغد وهي تحاول اطمئنانه:

-لا تقلق أبي إنهن يبدون بصحة جيدة ومعنويات عالية وبالأخص نارين فهي تبدو سعيدة جدا... خاصة وأنها لم تسبح وتتحاشى الذهاب إلى البحر معكم منذ أن وضعت الحجاب ولهذا لا تنغص عليها فرحتها أرجوك... فلا شيء يستحق غضبك...؟

 

د. فؤاد وقد عاد إليه بعض الهدوء:

-لا ولكن أنت تعرفين بان أختك مريضة وهذا يضايقني ولا أحب أن اشغل نفسي بمرضى آخرين... يكفي كل ما ألقاه يوميا في عيادتي...؟ وهو يضغط على جهاز التحكم ويتنقل من محطة إلى أخرى:

-هذه البرامج السخيفة.... خمس محطات ولا يوجد فيها ما يسلي....؟

 

-لماذا لا تركب صحنا لالتقاط محطات أخرى كجيراننا ؟

-هذا ما ينقصني... حتى تتعثروا بالدراسة وتتأثر أفكاركم بمشاهد خالية من الحياء.

-أنا أقول هذا لأجلك أبي ! أما من ناحيتنا فلا أظنك لا تؤمن لنا، لان الفتاة الشريفة لا تحتاج من يراقبها... لأنها لو أحبت البحث عن الفسق وقلة الحياء فهي لا تنتظر المحطات الفضائية لكي تفعله ؟!.

 

روعة (زوجة الأب) وقد راقت لها الفكرة:

-لما لا فهناك حوالي خمسمائة محطة... ويمكن أن تكون مسلية لي خاصة وأنني لا اخرج من المنزل... ما رأيك ؟... لو تركب لنا واحدا ؟... وهي تنظر إلى زوجها بتملق:

-على الأقل تستطيع أن تتابع المحطات الأجنبية التي تفهمها وستكون نافذة ثقافية لك تشبع عطشك لكل ما هو جديد في عالم الطب والعلوم والبحث العلمي ؟!.

-فكرة جيدة... لما لا... ولكن أنا لم أنتهي بعد من ديوني وأقساط الشاليه... وكذلك الضرائب الجديدة المفروضة علينا... سوف استطلع الكلفة... وقد اركب واحدا.

 

***

وفيما هم يتبادلون أطراف الحديث دخلت نارين وقد لبست ثياب النوم المزينة بصور توم وجيري المشهورة وقد وضعت طبقة ظاهرة من الكريم المرطب للجلد على وجهها وهي تحاول تجميع ورفع خصلات شعرها لربطها بمطاطة كما هي عادتها... وقد علا وجهها ابتسامة ظاهرة... ثم ألقت التحية على الجميع وأخذت لنفسها مكانا بالقرب من أختها رغد محاولة استباق إي تعليق من أباها بالمبادرة بالسؤال:

-كيف هي "البيبي" ؟ ارجوا أن تكون قد استعادت حرارتها الطبيعية... لقد اشتقت إليها.

 

د. فؤاد محاولا التهرب من الجواب:

-هل استمتعت وأختك بالرحلة ؟... ولماذا لم ترغبي لكي آتي لإحضارك حيث أوصلتك كما اتفقنا ؟!.

-لقد أخبرت رغد بالهاتف ألا أزعجك بذلك لان صديقتي هناء أصرت ألا أتواعد معك لأنها تخاف أن نتأخر عليك على الموعد وهذا سيضايقك بلا شك ولقد أوصلونا إلى باب المنزل.

-كيف ؟

-بسيارة خالها زاهر... انه شاب مهذب وظريف واجتماعي على غير ما توقعته.

وقد بدا على وجه أباها علامات تدل على السرور والرضي... أضافت نارين وبمنتهى الثقة والشجاعة:

-انه يملك مزرعة جميلة جدا وبها مسبحين واحد للكبار وواحد للصغار وحوض للسمك... وهي ليست بعيدة من هنا خمس دقائق بالسيارة... ثم تابعت وهي تتنهد:

 

 

-لو تشتري لنا مزرعة قريبة مثلها هنا لكان أحسن من الشاليه فنحن بالكاد نذهب إليها... لأننا محرومين من الخروج إلى البحر أو السباحة...؟

-إننا لم نسدد ثمنها بعد... من أين لنا بالمال لشراء مزرعة...؟

-في المستقبل... أدعو الله أن يرزقك ثمنها أبي... فلقد استمتعنا كثيرا اليوم وخاصة برفقة عائلته ووالدته التي أولتني كل اهتمام ورعاية فهم يعرفونك ويعرفون خالتي ويقربونها... تصور لديه حديقة جميلة وقد زرع بها المرج الأخضر وقد ذكرني ذلك بألمانيا منذ أن دخلتها خاصة رائحة العشب المقصوص... وبشيء من الزهو تابعت:

-أنا لم أرى مثلها في حمص من قبل !...

ثم أردفت وقد لاحظت والدها هادئا ومسرورا على غير عادته:

-لقد دعتنا والدته مجددا وأصرت أن تكون أنت وخالتي ضيوفا عندها في المرة القادمة... ستروق لك أنها ست محترمة ولطيفة وتتمتع بذاكرة رائعة لمن هو في سنها وحديثها سلس وممتع ولا تمله... ولها روح النكتة وتحب مجالسة الصبايا فهي كما تقول لا تشعر بأنها مسنة وروحها شابة و...

روعة مقاطعة:

-أنها جدة زوجة أخي ونحن نعرفها جيدا وهي ست تفرض احترامها على الجميع دونما عناء وجلستها ممتعة ولقد دعتنا لأكثر من مرة لزيارتها.

 

نارين محاولة استغلال هذا الدعم الغير متوقع من خالتها تابعت وبشيء من الدعة:

-لقد دعوتهم بدوري لزيارتنا ولقد أبدت الجدة كل امتنانها لذلك... حتى أنها ولشدة محبتها لي قالت وبمنتهى الصراحة (الله يجعلك من نصيبنا وعندها لن نتأخر في زيارتكم)

وهي تنظر بعيني أباها لتقرأ وقع كلامها عليه استتلت وبحياء ظاهر:

-أنها تخطب لابنها زاهر، ولقد أحبتني ولم تتوانى طوال الوقت من احتضاني وتقبيلي كأبنتها...؟

 

د. فؤاد وهو يحاول إخفاء اغتباطه بما سمع وهو يعرف ابنته ويعرف زوقها الصعب وتعنتها في اختيار الخطيب المناسب:

-وهو... زاهر هل كان موجودا ؟.

-هو دائما بمزرعته يرعى أشجاره كالأغنام... لقد كان غائبا طوال الوقت في الداخل ولكن والدته تنتظر رأيك بالأمر قبل أن تفاتحه بالموضوع ؟.

-وأنت كيف وجدته ؟...

وبشيء من الخبث المبطن وبسخرية:

-هل أعجبك ؟.

 

نارين وبشيء من الثقة رادة سخرية أباها بتهكم واضح:

-إذا أعجب ابنة عمي وأهلها فكيف لا يعجبني ؟؟؟

-لقد سمعت من عمك بأنه ذو حس مرهف وصعب الطباع... ومن ثم لا يجوز أن نقبل بعد تخليه عن ابنته دون تفسير واضح.

 

روعة متدخلة:

-هذه قسمة ونصيب... ولا يهم أن هو أعجب ابنة أخاك أم لا...؟...

وهي توجه الحديث لنارين:

-المهم هو رأيك أنت ؟.

 

***

نارين وقد سعدت لدعمها لها:

-عندما ستتعرف عليه سترى مباشرة ومن خلال سلوكه بأنه لم ينفصل عنها بدون سبب فهو يبحث عن ست بيت ترعاه وأولاده.

 

د. فؤاد ساخرا:

-وأنت تتصورين بأنك ست بيت ؟...

ثم تابع:

-هل كويت قميصا من قبل ؟...

وكأنه تذكر أمرا قد أغفله:

-هل تحدثت إليه ؟.

 

نارين محرجة:

-لا... ليس مباشرة... فأنا اعرفه قبل أن التقي به... من أحاديث ابنة عمي وابنة أخته... لا تنسى بأنني كنت أبحث أنا شخصيا عن عروس له...؟.

 

-لم أعرفك راضية وواثقة من نفسك هكذا من قبل !... أرجو ألا يكون هذا مجرد إرضاء لغيرة تحتبس في داخلك منذ زمن... فأنا أعرفك غيورة وتحبي دائما أن تحصلي عما يملكه غيرك حتى وان لم تكوني بحاجة له... أو حتى تمقتينه !.

نارين محتدة وهي تحاول أن تدافع عن نفسها:

-هو لم يصبح ملكها بعد لكي أحاول الحصول عليه !... ومن ثم هو افترق عنها وأنت تعرف كم حزنت لابنة عمي لأنني كنت اشعر ومن خلال حديثها عنه مدى تعلقها به... وأنت تعرف بأنني لا أقوى على إيذاءها لأنها صديقتي وهي تحبني ولا يمكن أن أخون وفائها لي !...

وقد انهمرت من عينتيها بعض من عبرات واختنق صوتها:

-إذا كان يفرحك فأنسى الأمر... فهو لا يهمني كما تتصور !.

د. فؤاد بصوت متهدج وبه بعض من حنان:

-أتظنين بأنني لا أتمنى لك السعادة... ولكن أنا أحب أن أكون واثقا من مشاعرك ؟!... لأنك مزاجية... وقد تكون هذه الحمى التي تنتابك... وهذا الإعجاب الغير متوقع عارض !... فمشاعر الناس ليست لعبة وأنا لا أحب أن أفاجئ بك تغيرين رأيك كما تفعلين دائما... وهذا يضعني في وضع حرج جدا ولا احتمله.

 

نارين وقد استعادت هدوءها وأخذت تتنفس بشكل طبيعي:

-أنا لا أحب أن أقول لك بأنني واثقة جدا من مشاعري لأنك ستسخر مني... ولكن اشعر بارتياح عجيب اتجاهه واتجاه عائلته...

نارين وكمن يخفي سرا:

-أنا لم أتحدث إليه بما يكفي لكي احكم على مشاعري... ولهذا هم سيزورننا إن وافقت لكي يتعرفوا علينا وتتعرف عليهم... فلماذا تتردد في استقبالهم ولم تكن تفعل هذا مع من هم اقل شئنا ؟!...

 

***

وبشيء من العتاب تابعت:

-هل أصبحت تخاف علي وعلى مستقبلي !؟.

-الأمر مختلف... لأنه مطلق ولديه ولدين... وهناك فارق في السن...

ثم تابع مستطردا:

-ومن ثم هناك الفارق الثقافي والاجتماعي !؟...

وبشيء من السخرية:

-أنت لم تنهي الإعدادية إلا بصعوبة؟!...

ثم تابع:

-أتظنين نفسك قادرة على إرضاءه وتلبية مطالبه ؟!.

- وابنة عمي الم يكبرها ورغبت به كما هو؟...

وقبل أن تنهي كلامها أجابها متدخلا...

-هي اكبر منك بخمس سنوات... وهي جامعية... ومثقفة وقريبة في هذا منه أكثر منك ؟!.

نارين محتدة ومستاءة:

-ولا تستطيع أن تقلي بيضة... هو يبحث عن زوجة وست بيت وليس عمن يتناقش معه ويتفلسف!...

وقد بدأت تفقد السيطرة على أعصابها وبغضب:

-خلتك ستكون مسرورا باختياري... لطالما شعرت بأنني عالة عليك وتريد الخلاص مني...

وهي تبكي:

-أم تحب إغاظتي وتريد دائما أن تفعل عكس ما أحب ؟!...

وقد انتفضت من مكانها مغادرة الغرفة وبصوت متعثر وشبه مبحوح:

-أنا أصلا لا اهتم بالشباب... ولا بالزواج... هكذا أحسن وطالما تريدني أن أبقى بقربكم فسأطرد كل من سيأتي لطلب يدي لان الموضوع لا يهمني...

وهي تغلق الباب خلفها بعنف ؟!.

-تصبحون على خير...

د. فؤاد موجها حديثه لرغد:

- لما هي هكذا ؟... لا تحب أن نوجهها وتغضب بدون سبب ؟... أنا لا أحب إلا الخير لها وأنت تعرفين ذلك ولكن علي أن احذرها فهذا اقل ما يمكن أن يفعله أب اتجاه ابنته !؟.

-لا تقلق أبي، هي هكذا دائما متسرعة...

وهي تنهض لتخرج من الغرفة:

-سأتحدث إليها.

د. فؤاد مستوقفا رغد:

- لتعلم بأنني سأفعل كل ما يسعدها، ولكن وحدها تتحمل النتائج !.

-لا شيء يستحق الإنذار أبي... ومن ثم لم يحصل شيء بعد حتى تقلق هكذا... هو أن حدث فلم يكن أكثر من زيارة تعارف ولديك الوقت الكافي لكي تريها إن كانت حقا مخطئة!.

وهي تخرج:

-تصبحون على خير.

- وأنت بخير...

وهو يوجه حديثه إلى زوجته وبشيء من الخبث وكأنه أصاب هدفه:

-الغبية هي لا تعرف بأننا نحن من دبر لها هذه الزيارة؟!.

 

***

-ولكن كنت قاسيا معها ؟.

د. فؤاد وقد على وجهه مسحة من زهو المنتصر:

-أنني اعرف أولادي وبالأخص نارين... فهي تفعل دائما عكس ما نريده، وأنا أريدها هذه المرة أن تتمسك بما تتخيل بأنها حصلت عليه بشطارتها... ولوحدها... وكمن يعتقد نفسه راشدا وواثقا حتى لا تخجلنا كما فعلت بالمرات السابقة!؟.

-وهل تعتقد بأنه يناسبها؟.

-على الأقل هو واع أكثر منها... ولديه خبرة واسعة في الحياة... ولذلك ستكون فرصتها اكبر بالنجاح معه... على غير ما هي الحال مع غيره، ممن لا يعرفون بالفتاة ويطلبونه منها ابعد من أنوفهم!.

-ولكن هي لا تعرف حتى ما ينتظرها... زوج وولدين... أتعتقد بأنها قادرة على تلبية طلباته!؟.

-هذا ما حاولت أن اشرحه لك... هو الأنسب لكي يعلمها كل ما لا تعرفه عن الزوج... المسؤولية... واعتقد بان هي أحبته فستتعاون معه وتطيعه... وان هو أحبها فسيعتني بها ويحميها !؟.

 

د. فؤاد وهو يحاول أن يشعل سيجارة ليلهي نفسه بها وقد شعر ببعض الامتعاض بان يشارك في كل هذا على غير علم من ابنته... وخاف وهو يبحث عن المبررات التي تريحه أن يكون بفعلته تلك يخون ثقة ابنته به ويرمها في أحضان المجهول!...

وكمن يدفع هذه الأفكار البغيضة تابع وبشيء من العصبية:

-لا اعرف كيف سأرضيها... لا اعرف... الأحسن أن اذهب للنوم !.

-وأنا كذلك

د. فؤاد وهو يطفئ الأنوار:

-أحس بالإرهاق... هدئي بالها غدا واستعلمي أكثر عن الشاب وموعد زيارته وعائلته لنا فانا لا ارغب بأكثر من سعادتها!.

روعة وهي تخرج خلفه إلى غرفة النوم:

-حسنا... لا تقلق ... لا أظنها ستعثر عمن يناسبها أكثر منه فهو كامل من كل الجهات!.

وهم يدخلون الغرفة د. فؤاد:

-تصبحين على خير.

روعة وهي تغلق الباب:

-تصبح على خير.

----------------------------------------------------------------------------------------

نهاية الفصل السادس مع تحيات المؤلف: يحيى الصوفي، جنيف في 17 / 02 / 2004 

يتبع تتمة الفصل السادس قريبا

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

 

بدأت الكتابة في هذه الرواية في 25 / 8 / 1998

وانتهيت منها في 25 / 11 / 1998

وبدأت بطبعها ووضعها على صفحات موقع المحيط في 25 / 10 / 2003

كل فصل حسب تاريخ طبعه،

وقد كتبت هذه الرواية من محض الخيال وليس لشخوصها أي رابط

مع ما يمكن أن تتشابه به في الحياة ولذلك وجب التنويه.

 

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب