أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

facebook حكايات آية في

facebook صفحة محبي آية في

facebook جديد آية في

facebook آية الصوفي في

   

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 13-12-10

 

 

حوائجي وألعابي

 

لقراءة التعليقات

 
 

 

 

 

 

حوائجي وألعابي
 

 

 

حوائجي الشخصية

أكيد الألبسة الداخلية وثياب النوم والخروج، ما هني كل شي بيحتاجوه البيبيات متلي يوم ولادتن... هنيك أشياء كثيرة مهمة ولازم تكون جاهزة قبل هاليوم... شو رأيكن نعمل جولة مع البابا والماما منشان نختارن ونشترين ؟.

 

وهاي فرصة منشان نخلي الماما تعمل التمرينات الخاصة بالمشي قبل الولادة كاملة... لأنو المشي في صالات البيع الكبيرة والتنقل بين أجنحتها لوحدها بكفي... كيف إذا ما ضفنا علين التنقل بين المحلات المتخصصة بحوائج ومستلزمات الطفل وسط المدينة... أكيد بصير المشوار بيستاهل التعب... خاصة وانو مدينة جنيف ووسطها التجاري الممتد على ضفتي البحيرة... بخليها مدينة نظيفة وهواءها نقي.

 

وهي مطوقة بالحدائق الكبيرة الخلابة، والمليئة بالورود والزهور والزنابق طول السنة، والتي كانت في ما مضى ممتلكات لأمراء وعائلات ارستقراطية سويسرية كبيرة، قام أحفادهم بالتبرع بها لصالح مدينة جنيف، وتحولت بعدها إلى حدائق... لازالت تحافظ على طرازها القديم وقصورها البديعة المشهورة ببحيراتها ونوافيرها وطرقاتها الصغيرة المتعرجة بين أشجارها الكثيفة التي يتعدى عمر بعضها مئات السنين، والمليئة بالطيور والعصافير والبلابل... خاصة إطلالتها المباشرة على بحيرة جنيف.

 

بعض تلك القصور تحولت إلى مدارس خاصة ومشهورة... بعضها يحتوي على قاعات وصالات تتبع هيئة الأمم المتحدة... والبعض الآخر تحول إلى متاحف صغيرة خاصة بالنباتات والزهور والطيور... ومنها تحول إلى أندية ومطاعم فاخرة، وهي ليست بعيدة عن ملاعب التنس الكبرى التي تشهد المباريات الدولية لكرة التنس في كل عام.

 

طبعاً كل هالقصور والأبنية التاريخية هي ملكية خاصة ببلدية جنيف... ولهالشي هي لا تباع ولا تشترى... ولكن تؤجر لشركات أو هيئات رسمية تقوم على استخدامها مع المحافظة على شكلها القديم.

 

وإذا ما حب الواحد يتقمص شخصية احد هالأمراء، ويجلس بشي مطعم، أو يتنزه بشي حديقة من هالحدائق، أكيد راح يشعر بنشوة كبيرة وعظيمة، بتخليه يتساءل عن سر هالعالم المتناقض... وعن شعور هالرجال الكبار يلي بنوا هذه الصروح العظيمة، وكيف أنهم  لم يفكروا يوماً بأن قصورهم وحدائقهم الخاصة، ستصبح يوماً ما حدائق عامة وأندية ومطاعم يرتادها عامة الشعب !؟.

 

وهيك لما الواحد بيتعب من التسوق، ما في أسهل لألو من انو يستريح على احد المقاعد الكثيرة المتناثرة على ضفتي بحيرة جنيف... والتمتع بالمناظر الجميلة التي حولها، ونافورة مياهها المشهورة... والتسلي مع البط والإوز الأبيض، وطيور النورس التي تحلق قريبة جداً منك... بعض العصافير والطيور لا تخشى منك، وتقترب لتأكل من يدك إذا ما تكرمت عليها ومنحتها بعضاً من الخبز أو الحبوب.

 

وعلى ذكر مدينة جنيف ووسطها التجاري وضفتيها وقصورها وحدائقها... والتي لا تبتعد كثيرا عن قلب المدينة، واقصد بذلك المدينة القديمة وكاتدرائيتها المشهورة، والمقامة على تله عالية تشرف على المدينة... فالبابا وبما انه ثرثار متلي وبحب كتير التاريخ، كان كل ما مر برفقة الماما بهالأماكن، وجلسوا من شان يستريحوا، بيستغل المناسبة، وبيحكي لها قصة وتاريخ هالأماكن !؟.

 

بعضها ذكرها البابا بكتاباتوا وقصصوا ومقالاتوا ومنها قصة (وجهاً لوجه مع شارون) راح أترككن شوي لتقرؤها.

آية الصوفي جنيف في 16/04/2010

 

جهاز جديد

حقيبة خاصة بالحمام... مناشف... وطقم كامل من "الشامبو" والكريمات والمرطبات ومواد تجميل خاصة لإلي... يعني شي بيشبه جهاز العروس... الظاهر لها الشي اعتبروا زواج البنت هو ميلاد ثاني لإلها !؟.


ويمكن لنفس السبب بجهزوها جهاز تاني متل جهازي، لمغامرة جديدة... وحياة جديدة راح تتعرف عليها لأول مرة... ولازم تكون فيها كفء لمواجهة كل المصاعب يلي ممكن تواجهها... وأهمهما البيئة والزمن !؟.


وهالشي اكيد موسهل... وبخلي البابا والماما محتارين... لأنو فيه كتير عروض وشغلات بيحتار الواحد أي منها ممكن تكون ضرورية، وأي منها ممكن يكون مجرد أداة (
Gadget) أو قطعة لا فائدة منها !؟.

 

ولهيك بلشو بحقيبة الحمام... فرشاة للشعر، مشط صغير بأسنان خاصة مقفلة، مقص أظافر برأس خاص محدب حتى لا يسبب الأذى، ميزان حرارة، ومضخة صغيرة لشفط صمغ الأذن وسيلان الأنف !؟.


وبعدها اجى دور حقيبة الخروج، الخاصة بالنزهات... وهي بالعادة بتكون مجهزة بحصيرة صغيرة مبطنة لتسهيل غيار الطفل عند الحاجة... وشي طبيعي أن يكون في منها عدة ألوان وبعضها عليه رسومات لشخصيات كرتونية معروفة... بس الماما اختارت شي بيمشي مع لون العربة.


ومع هالحقيبة كان من الضروري اختيار طقم من زجاجات الحليب بعدة قياسات، وعلى ذكر زجاجات الحليب، متل ما بتعرفوا انو صارت كلها من زجاج، بعد أن تم سحب كل ما هو موجود منها في الأسواق من البلاستيك... وكمان نفس الشي بالنسبة للمصاصات التابعة لها... حيت تم استبدالها بأنواع جديدة لا تتأثر بالعوامل الطبيعية أو تتحلل باللعاب، وذلك بناء على توصيات من وزارة الصحة !؟.


ومع زجاجات الحليب منحتاج لعدة الغسيل والتعقيم الخاصة بها، وسخان صغير لتسخينها عند اللزوم. وليش ما كام مصاصة مع سلسلة بملقط، ودقونات، وحفاضات، وفوط رطبة جاهزة للاستخدام، مع كريمات لحماية الجلد الناعم متل جلدي... ومطهر لتعقيم وتنظيف أيدين الماما.


وهيك كان ينقضى اليوم بسرعة... وتتعب الماما... والبابا أكيد بيتعب معها كمان... ولها السبب كان البابا يفرجيها على الموديلات، ويتفق معها على الأشياء الممكن احتاجها، وبيرجع بعد فترة ولما بكون عندو وقت ليجيبها لوحدو... وبهالطريقة اشترى البابا العربة ومعها مهد ومقعد خاص للسيارة متعدد الاستخدام، يعني ممكن يركب على العرباي أو بالسيارة أو في البيت، ومعهن إكسسوارات كثيرة من المظلة منشان الشمس... إلى الأغطية منشان المطر !؟.


وهيك صار البابا بيشبه المكوك... رايح جاي... وعلى فك كراتين... وطبق التخت والخزانة والكمدينة... وجهز غرفتي بديكور حلو بيناسبني... وكام لعبة بتناسب عمري، ومنها ما بنام إلا عليها، لأنها بتعزف موسيقى وسيمفونيات مشهورة... وطبعا أكيد البابا ما نسي الحمام وجهز مغطس خاص لألي مع ليفه من الإسفنج الناعم الطبيعي... وشامبو خاص ما بدمع العيون، ومناشف وكريمات منها للجسم وشي للوجه وشي للرأس... أولكن نسيت شي ؟.


ليكو الماما صارت تزورني... يعني صار وقت الأكل والنوم... ومبين ديقت خلاقو للبابا لاني صرلي شي عشر دقائق عمال بنفرك بحضنو... وخبط على أزرار الكمبيوتر... شوي تاني بيتخربط كل الشغل يلي عملوا منشاني... يعني طن الجرس... يلى باي... برجعلكن بعد الظهر، إذا بتحبوا ؟.

 

بدكن تعذروني لأني ما قدرت ارجع بعد الظهر متل ما وعدتكن وكفي معكن هالحكاية... لأن غيوم وغبار بركان "أيسلندا" عبت بيتنا، وشوي تاني كانت راح ترعد وتبرق... وتنزل أمطار مليانه تراب اسود... بس أنا شو ذنبي إذا بركان "أيسلندا" انفجر... والطرقات انقطعت والمطارات أغلقت !؟.

ونسيت كفيلكن انو سفري أنا وماما لسوريا تبخر وطار !؟ . فيكن تتابعوا حكاية البابا وبركان آيسلندا
أو سفر.

آية الصوفي جنيف في 18/04/2010

 

ألعابي

اختيار ألعابي والأشياء يلي راح احتك فيها وبتوصل لأيدي، أخذت كتير من اهتمام بابا وماما... لأنو متل ما بتعرفوا ما أي لعبة وأي منتج للأطفال بكون منيح وآمن... وبحافظ على صحتن وسلامتن !؟.

 

بعد ما حكيت لكن عن تجهيز غرفة نومي... وشراء حاجياتي الخاصة، راح كفي معكن عن اختيار ألعابي.

 

ما بكفي الأهل أنو يختاروا الأشياء الحلوة لأولادن، حتى يطمنوا بأنن غامرينن بالدلال والاهتمام... فيه أشياء مهمة كتير... اكتر من الشكل الخارجي (الموديل) والألوان يلي لازم ينتبه الواحد لإلها، وهي المواد التي صنعت منها هذه المعدات والألعاب... وكل شي ممكن يكون على احتكاك مباشر وبتوصل لأيد الطفل... ومتل ما بتعرفوا بس وصلت لايدو أكيد راح توصل لتمو، ومنها لمعدتو وهي بيت الداء كما قال عنها العرب.

 

والسبب انو كتير شركات -ولأسباب اقتصادية-  يعني المنافسة وخفض الكلفة... بتصنع أدوات ومعدات وأجهزة للبيبيات (كغرف النوم ولوازم الحمام والعربات والألبسة والألعاب) تتجاوز شروط السلامة والأمان العالمية الصارمة الخاصة بها الخصوص !؟... والضحية الأولى هم الأطفال والأهل الذين يثقون بها المنتجات إما لجهل في هالموضوع أو البحث عن الرخص... ولا يعرفون بأن صحة أطفالهم لا تقدر بثمن !؟.

آية الصوفي جنيف في 29/04/2010

 

هالملاحظات المهمة عن الموضوع، كانت ضمن طبيعة عملو القديم للبابا في عالم الطفل، وزيارته للمعارض المتخصصة بها الشي... ويلي كانوا المصنعين لها المواد يفتخرون بأنهم اكتشفوا وطبقوا أنواع خاصة للدهان المخصص لمعدات وألعاب الأطفال، منتجة من مواد طبيعية جداً وغير قابلة للتحلل، وغير مؤذية إذا ما تم ابتلاع بعض منها من قبل الطفل ... يعني آمنه مئة بالمائة... هادا الحكي صار له أكثر من عشرين سنة !؟.

 

من هديك الأيام لها اليوم تغيرت كتير شغلات... حتى انو بعض الشركات الكبرى اكتشفت بعد عشرات السنين إن منتجاتها التي كانت تعتبرها أمنه -متل الرضاعات المصنوعة من السيلكون- تتحلل مع اللعاب ويمكن أن تسبب أمراض وسرطانات مع الزمن... وقامت بسحب كل منتجاتها من الأسواق الأوروبية... واستبدلتها بأنواع جديدة غير قابلة للتحلل وغير مؤذية... يا ترى هل سحبوا منتجاتهم من العالم العربي ؟... أم قاموا بتصدير ما لديهم والتزموا الصمت !؟.

 

وهالشي ينطبق بطبيعة الحال على الألعاب المصنوعة من الخشب والبلاستيك والأقمشة والوبر (البيلوش)... وهالسبب بالذات هو يلي خلى البابا كتير محتار في اختيار أولى ألعابي... وكان يقول للماما ما بهم كترة الألعاب... المهم جودتها  وتناسبها مع عمر الطفل... يعني شو الحاجة انو نشتري ألعاب ما بتناسب عمرها... هذا لا يدل على اهتمامنا ومحبتنا لها... لأنه ستفقد اهتمامها وتمل منها بسرعة.

 

وهيك كان يعمل مع كل أخواتي كان كل فترة والتاني، يشتري لعبة جديدة وكانوا يفرحون بها... وعندما يملوا منها، كان يخفيها عن الأنظار مدة من الزمن... حتى يشتاقوا لها... وهكذا عندما تخرج من مخبئها كانوا يسعدون بها، وكأنهم يرونها لأول مرة... ولها الشي فيه غرفة صغيرة في بيتنا بحمص، مليانه ألعاب لأخواتي ولازالت حتى الآن بحالة جيدة... والاهم بأنها تضم كل ذكريات طفولتهم... أولكن بقدر استفيد والعب بها... أم هي مخصصة للأولاد بس !؟.

آية الصوفي جنيف في 30/04/2010

 

الصين ومستلزمات الأطفال

بقول البابا... الله يخلي هالصين ويمد بعمرها... لأنها سمحت لمحدودي الدخل، انو يتمتعوا بكل ما كانوا محرومين منو في الماضي... وحول كل ما كان يصنع في الغرب من سلع غالية الثمن -بقيت زمنا طويلاً حكراً على النخبة- إلى سلعة شعبية ورخيصة في متناول الجميع... ومنها بطبيعة الحال الأجهزة الالكترونية والألعاب.

 

أنا ما بخفي عليكن انو البابا صاير كتير عمال يستعير هالجدار... جدار صفحتي... وعمال يستعير حكاياتي من شان يمرر يلي بدو يقولوا... بجوز بيتونس فيني وبمواضيعي... وتنفتح قريحتو على الحكي معي... بعد ما أهمل الكتابة والمشاركة بالمواضيع الأدبية... ولهيك بيظهر ببعض من يلي بحكيه، شوية الجدية والفصاحة وبعد النظر، ما بتتمتع فين بنت من عمري !؟.

 

ويلي خلى البابا يتطرق للصين، هو موضوع شافو على القناة الخامسة الفرنسية بتحكي قصة قميص... يتابع من خلالها احد الصحفيين، رحلة قميص ضمن بالات الألبسة المستعملة المسافرة من أوروبا باتجاه العالم الثالث، وبالتحديد أفريقيا... ومن منا لا يذكر طفرة هذه الألبسة المستعملة، التي كانت تصل إلى سوريا من الغرب أثناء الحصار الاقتصادي عليها في الثمانينيات... وكيف تحول التجار إلى هذه التجارة... والناس إلى لبسها... حيث كست أجساد وأدفئت أبدان لم تكن لتحلم بها... خاصة تلك التي تحمل علامات لماركات معروفة جداً !؟.  

 

ويلاحق الصحفي رحلة قميص تخلت عنه -وهو في حالة جيدة- إحدى الفتيات الأوروبيات ورمت به في الحاوية المخصصة بالألبسة المستعملة... لينتهي فيما بعد على جسم طفل يعيش بقرية نائية في أفريقيا، بعد أن قطع آلاف الكيلومترات، برحلة طويلة تناقله التجار والسماسرة والباعة المتجولين حتى وصلت إليه... والهدف من متابعة هذه الرحلة لهذا القميص هو سؤال كبير ومهم جداً وهو... ماذا ستفعل أوروبا بألبستها المستعملة والبالية بعد إن غزت الصين العالم، ومنها أفريقيا بألبسة جديدة تضاهي بالجودة والثمن تلك القادمة من فضلات الغرب !؟.

 

وهيك صار مع الأجهزة الالكترونية وصناعة الطيارات والسيارات والألعاب... حتى وصلت سعر السيارة الصينية إلى ألفي دولار... وهي ارخص بكثير من السيارات المستعملة القادمة من أوروبا... التي بدأت تشهد كسادا حتى في هذه التجارة... والغريب في الموضوع، أنه وعلى رأس هذا التحول الكبير وهذه الصناعة والتجارة الضخمة، شركات أمريكية ويابانية وأوروبية كبيرة جداً، استوطنت الصين لتحارب مثيلاتها في الغرب، تحت شعار الطعام والكساء والرفاهية للجميع !؟.

 

ما تخافوا على أوروبا ما راح تفلس وتحرمكن من ألبستها وسلعها الراقية، ولو كانت بتصنعها في الصين !؟... لأن شركاتها الكبرى تركت هذه الصناعات -التافهة بنظرها- للعالم الفقير والمنتوف (حتى يسترد كبرياؤه ويظن انو صار من المجتمعات الصناعية المتقدمة)... والتجأت لصناعات المستقبل، ويلي بتحتكر فيها كل معارفها وعلومها... وهي الطاقة البديلة، والنووية المطورة والكيمياء والصناعات الدقيقة جداً... وعلوم الفضاء !؟.

 

وبما انو موضوعي بيتعلق بتتمة حكايتي حول معدات الطفل وألعابوا... فهالمقدمة بتكفي من شان وصل ليلي بدي قولو... وهو انو معدات الطفل وألعابوا وبعد ما انتشرت هالانتشار الواسع والرخيص، ما بتخضع لمقاييس السلامة والأمان الخاصة بها إلا في الغرب، يلي مازال إلى اليوم بيحتكر جودة هالأشياء عندوا وبيمنع من تسربها إلى أسواقوا... عبر عرضها على مخابر مخصصة لهذا الغرض !؟.

 

بس الأهل ممكن كمان يعملوا مخابر شخصية لفحص هالمنتجات، عبر معاينتها ولمسها والتأكد من المواد التي صنعت منها وتطابقها مع عمر الطفل... والسؤال عن لون الطلاء المستخدم ومدى قابليته للتحلل... وتجريب الخيوط والأزرار المستخدمة في صناعة ألعبة القماش والفرو (البيلوش) وإذا ما كانت مثبتة بشكل جيد ولا يمكن قطعها وخلعها بيد الطفل أو سهلة البلع !؟.

 

وإذا كان ولا بد... يمكن للأهل أن يعيدوا خياطة هذه الألعاب باليد، حتى لا تتمزق وينتشر ما بداخلها ويصل ليد الطفل، وتثبيت الأزرار أو عيون اللعب بخيط قوي، حتى لا يسهل خلعه وابتلاعه من قبل الطفل... ولما لا تقوم الأم بفض هذه الألعاب بالماء وقليل من مواد التنظيف والكلور، للتخلص من الوبر الناعم جداً... وكذلك من الزيوت والبكتريا التي من الممكن أن تكون قد علقت بها أثناء التصنيع والشحن، قبل وضعها بين أيدي أطفالها !؟.

 

البابا ما بقلل من أهمية دوائر الصحة والمخابر في البلاد العربية، في إجازة أي منتج يتعلق بالسلامة العامة... ولكن يشك كتير بإخلاص أصحاب الضمائر الضعيفة من التجار، الذين لا يتأخرون من وضع سلامة وأمان الطفل العربي في خطر، من أجل حفنة من الدولارات وفهمكن كفاية !؟.

آية الصوفي جنيف في 02/05/2010

لقراءة الحكاية 10 مع التعليق على الفيس بوك

16 avril, à 13:23   Fidaa Al-hiraki  

sweet aya ..i congratualte u 4 having a loving warm father who cares about ur small things from now..i think he would be a good friend & teacher in the future..salam la baba, mama & ur brother

حلوتي آية أهنئك لأنه عندك أب حنون ودافئ... يهتم بأشيائك الصغيرة... أنا أظن بأنه والد جيد ومعلم في المستقبل... سلامي لبابا وللماما ولأخوتك.

   
   
   
   
   
   
   
   
   

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب